طالبت حركة حماس الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتذار والاستقالة، وذلك بعد بث قناة الجزيرة القطرية تحقيقا يقول فيه إن الاحتلال هو الذي اخترق التهدئة في مدينة رفح في الأول من أغسطس العام الماضي، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وكان المسؤول الأممي تبنى الرواية الإسرائيلية وحمّل حركة حماس آنذالك مسؤولية اختراق الهدنة. وتوصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق عبر وساطة مصرية، تبدأ بموجبه هدنة إنسانية في الأول من أغسطس لمدة ثلاثة أيام تبدأ من الساعة الثامنة صباحا. ولكن قصفا عنيفا بدأ في تمام الساعة التاسعة والنصف استهدف المناطق الشرقية لمدينة رفح، أسفر عن استشهاد أكثر من 140 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء. وكشفت كتائب القسام عبر تحقيق عرض على قناة الجزيرة الفضائية لمراسل القناة تامر المسحال، بأن الاشتباكات بدأت في تمام الساعة 7.30، حتى الساعة 7.35 من صباح الأول من أغسطس، وقبل نصف ساعة من بدء سريا التهدئة. وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن تحقيق قناة الجزيرة الذي أثبت أن الاحتلال هو الذي اخترق التهدئة في رفح بعد ساعتين من بدئها "يمثل دليلا قاطعا على مسؤولية الاحتلال عن التصعيد وجريمة الحرب التي ارتكبها في رفح". وأضاف "هذا يفضح دور بان كي مون الذي تبنى الرواية الإسرائيلية الكاذبة ووفر الغطاء لقتل أكثر من ١٧٠ شهيدا سقطوا في رفح وعليه الاعتذار والاستقالة من منصبه بعد تورطه في هذه الجريمة الكبيرة".

المصدر :