"بصمات وثق الحرب" تجارب فلسطينية في التغطية الصحافية

تناولت سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" تجاربًا مختارة للعديد من الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين خلال تغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عام 2014.

فعندما تتحول والكاميرا والصورة والقلم إلى سلاح يفضح ويوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب التي امتدت لـ 51 يومًا، يحقق الصحافي والإعلام الفلسطيني دوره الأساسي في نقل الحقيقة المجردة للعالم.

وأنتجت الوطنيـة 47 حلقة من "بصمات وثقت الحرب" تضمنت تجارب التغطية لمراسلين محررين ومذيعين ومهندسي بث فضائي.

وعُرضت خلال هذه الحلقات خلاصة تجربة التغطية لدى العديد من الصحافيين والإعلاميين، وما عايشوه من لحظات خطر وقلق وتشتت بين العمل المهني والمسؤولية الأسرية.

وروى الصحافيين خلال "بصمات وثقت الحرب" أشد المواقف العصيبة التي تعرضوا لها، وكيف اختلفت طبيعة عملهم خلال أيام للعمل في أجواء وظروف حرب لا تحترم الصحافة ولا تلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية.

الحلقات ركزت على الجانب الإنساني لدى الصحافيين والإعلامين، وعلى المواقف التي أثرت فيهم خلال التغطية كونهم فلسطينيين بالدرجة الأولى، يتوازنون بين المهنية والوطنية.

البصمة صفة تمييز فريدة، تؤكد هوية صاحبها وتوثق فعله، وهذا ما أنجزه الصحافي الفلسطيني الذي اختلف عن كافة صحافيين العالم بتبنيه لقضية وطنية ورسالة إنسانية.

الحرب أظهرت نماذجًا يحتذى بها في الإعلام الفلسطيني، والتي وضعت أمام معادلة صعبة من خلال اختبار الوطنية والمهنية، الأمر الذي استطاع العديد من الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الموازنة بينهما، والخروج بمضمون إعلامي على مستوى عالٍ من الدقة والمصداقية.

http://www.watania.net/video_category/%D8%A8%D8%B5%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-2014/

المصدر :