رفضت جبهة التحرير الفلسطينية دعوة الرئيس محمود عباس لعقد دورة للمجلس الوطني في رام الله الشهر القادم. واعتبرت الجبهة في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه الاربعاء الدعوة خطوة احادية تتعارض مع النظام الاساسي لمنظمة التحرير وتتناقض مع احكامه القانونية والدستورية. ورأت أن دعوة  الرئيس محمود عباس لعقد دورة للمجلس الوطني في رام الله  بمن حضر ومن وراء ظهر الفصائل الفلسطينية وبعيدا عن حالة الاجماع الوطني لترسيم الانقسام وادامته. وحذرت الجبهة من تداعيات وخطورة الدعوة حيث ستؤدي إلى تكريس وترسيم حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية وإطلاق العنان للصراع السلطوي المدمر الذي تشهده الساحة الفلسطينية . ودعت هيئة رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية وكافة فصائل العمل الوطني   الي رفض هذه الدعوة. وطالبت الجبهة بضرورة التوجه لحوار وطني شامل وحقيقي لا يستثني أحداً للخروج من قواعد اللعبة السياسية الأمريكية - الاسرائيلية التي حكمت كل مسار الحوارات الفلسطينية منذ آذار 2005 في القاهرة وحتى يومنا هذا، وبما يفضي إلى تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد والخروج بإستراتيجية وطنية جديدة. ودعت كل الفعاليات الشعبية الفلسطينية والهيئات الوطنية والقوى المعنية "لإعادة الاعتبار لمكانة منظمة التحرير الفلسطينية كإطار ائتلافي جبهوي عريض لحركة التحرر الوطني الفلسطيني، وإسقاط كل الأوهام السلطوية والفئوية التي راهنت عليها بعض القوى في الحالة الفلسطينية". يذكر أن جبهة التحرير الفلسطينية ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من خلال امينها العام علي اسحق عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيس دائرة الشباب والرياضة فيها .

المصدر :