قدم مركزي "عدالة والميزان" لحقوق الانسان إلى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية "يهودا فاينشتاين" التماسا رسميا ضد قرار النائب العسكري الرئيسي اغلاق ملف التحقيق في استشهاد الاطفال الفلسطينيين الأربعة من عائلة بكر على شاطئ غزة خلال الحرب الأخيرة. وقال المركزين إن عملية استهداف الاطفال خرق لقوانين الحرب، ولذلك لم يكن هناك أي مكان لاغلاق ملف التحقيق دون اتخاذ اجراءات بحق المتورطين في الحادث. وطالب المركزين من المستشار القضائي للحكومة الغاء قرار النائب العسكري الجنرال "داني عفروني"، وفتح تحقيق جنائي مستقل وفاعل ومحاكمة المسؤولين عن هذه الأعمال غير القانونية. يشار الى أن الاطفال اسماعيل بكر (9 سنوات) وعاهد بكر (10 سنوات)، وزكريا بكر (10 سنوات) ومحمد بكر (11 سنة)، استشهدوا في شهر تموز جراء قصف جوي اسرائيلي اثناء تواجدهم على شاطئ غزة. وادعى الجيش الاسرائيلي أن سلاح الجو اعتقد بأن الاطفال هم رجال تابعين لحركة حماس. وأكد المركزين أن الأطفال الذين كانوا يلعبون على الشاطئ كانوا صغارا وكان يمكن للجيش تشخيصهم والتأكد من حقيقة كونهم مدنيين واطفال.

المصدر :