قال موقع لبنان 24 الثلاثاء، إن حدة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا شمالي لبنان، تراجعت، تمهيدا لعقد اجتماع عند الساعة الثانية عشر ظهرا تنظمه اللجنة الأمنية العليا في مسجد النور داخل المخيم، للاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار، حيث تجري اتصالات لضمان الالتزام بذلك. وأضاف الموقع أن المخيم بدا صباحا كساحة حرب وخلت الشوارع من الناس باستثناء المسلحين من الطرفين، الذين استمروا باطلاق النار على عدة محاور ابرزها الطوارىء - البركسات. وقد اشتعلت النيران ببعض المنازل ووقعت اضرار جسيمة في الممتلكات والسيارات. وكان عدد القتلى الذي سقطوا إثر الاشتباكات في المخيم ارتفع إلى أربعة، بعد مقتل علاء عثمان من حركة فتح صباح اليوم. وأضاف الموقع أن سيارة مدير مكتب النائب نواف الموسوي أصيبت ليلاً برصاص الاشتباكات في المخيم، أثناء مروره على الطريق الداخلية في صيدا. وتجددت الاشتباكات مساء أمس داخل المخيم، بين عناصر من حركة فتح ومسلحين من تنظيم "جند الشام"، ما أدى إلى مقتل عنصر في "فتح" يدعى فادي خضير وجرح نحو ثلاثة أشخاص آخرين. ويأتي ذلك بعد يوم من الاشتباكات أسفر عن مقتل شخصين واصابة نحو 6 آخرين. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الاشتباكات تجددت بشكل مفاجىء وعنيف، مساء الاثنين، في مخيم عين الحلوة بدءا من محور البركسات - الطوارىء ثم ما لبثت أن توسعت على مختلف المحاور داخل المخيم. وأضافت الوكالة أن الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية استخدمت في هذه الاشتباكات كما ألقيت، وللمرة الأولى، قنابل مضيئة في سماء المخيم.

المصدر :