أدانت وزارة الخارجية بشدة الإثنين، التصريحات "العنصرية" لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، بشأن مطالبته لوزير الجيش موشيه يعلون، باعتبار الجمعيات الفلسطينية الناشطة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه "جمعيات خارجة عن القانون ومحرضة على العنف". وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن هذه التصريحات ما هي إلا دليل جديد على مضي الحكومة الإسرائيلية في استهدافها للمسجد الأقصى المبارك، من أجل السيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وهي تمثل قلبا وتشويها للحقائق وتضليلا للرأي العام العالمي، خاصة وأن الحرم القدسي الشريف يواجه يوميا هجمات تدنيس واقتحام من قبل مجموعات وجمعيات يهودية متطرفة تدعو وبشكل علني إلى هدم الأقصى واقامة "الهيكل" المزعوم، وهو ما لا يعتبره الوزير الليكودي أردان تحريضا ودعوة للعنف والتطرف!! وكان اردان طالب يعالون بالإعلان عن جمعيتي المرابطين والمرابطات اللتين تنشطان في المسجد الأقصى تنظيمين محظورين. وقال اردان "إن التنظيمين يعملان بإيحاء من الحركة الإسلامية في أراضي عام 48، لتشويش الوضع القائم في المسجد الاقصى، ويقومان بالإخلال بالنظام العام في المكان"، وفق زعمه. وتسلم وزير الأمن الداخلي خلال الأسابيع الأخيرة تقارير أعدها جهاز الأمن العام" الشاباك" والشرطة حول نشاطات جمعيتي المرابطين والمرابطات، وفق إذاعة "صوت إسرائيل" باللغة العربية.

المصدر :