أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة لساعات طويلة سببه سوء الإدارة وعدم المصداقية في التعامل مع الأزمة من قبل شركة الكهرباء.

وحمّلت الشعبية في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه مساء الأحد الجهات المسؤولة عن الكهرباء سواء سلطة الطاقة أو الشركة مسؤولية استمرار الأزمة، داعية إلى ضرورة تحديد جدول ثابت لتفاصيل توصيل الكهرباء وانقطاعها.

 وقالت الشعبية : إن " المواطن يتفاجأ بأن عدد ساعات وصل الكهرباء لا تتعدى 5-6 ساعات في حين تتحدث شركة الكهرباء عن ثماني ساعات ".

وأشارت إلى أزمة توفير الوقود لمحطة التوليد التي تظهر في ظل المناكفات السياسية، فضلًا عن تقاذف الاتهامات، مؤكدة أن هذا ينعكس سلبًا في ظل موجة الحر الشديدة.

وأضافت أن الجهات المسئولة سواء شركة التوزيع أو الحكومة لا توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة بكامل طاقتها، حيث يتم تشغيل 2 توربين، في حين أن هناك إمكانية لتشغيل 4 توربينات في حال توفر الوقود.

ولفتت إلى ضرورة التعامل مع هذا الملف على أنه مهني وخدماتي بحت، وإبعاده عن المناكفات السياسية، مؤكدة أن سبب استمرار هذه الأزمة "سياسي بامتياز".

كما نوّهت إلى ضرورة تعزيز الجباية من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال والمقتدرين والوزارات والمؤسسات الحكومية، وإعفاء الفئات الفقيرة والمهمشة.

وطالبت بتشكيل لجنة من المتخصصين في الكهرباء وبمتابعة من القوى الوطنية والإسلامية للرقابة على موضوع الكهرباء وتفاصيل الأزمة.

المصدر :