قال الأمين لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن المقاومة ليست مردوعه بل شجاعة وحكيمة، مؤكدًا أنها لا تخاف الحرب وستوجهها إذا فرضت عليها. وأكد أن إسرائيل مستفيدة جدًا من الحروب الداخلية في المنطقة وإتهام حركات المقاومة بالإرهاب وخلق الانقسامات الحادة بالرأي العام العربي والإسلامي. وأضاف: "تجربة الحرب الظالمة العام الماضي على غزة شاهدة على غياب الدور العربي وأمواله وسياسته ورأيه، مؤكدًا على عدم وجود لجامعة الدول العربية. وشدد على أن إسرائيل لا تشعر بأي قلق من الحضور العسكري الضخم لجبهة النصرة في الجولان ولكنها قلقت من سيارتين مدنيتين كان بداخلها الشهداء، لافتًا إلى أن المطلوب بعد عملية الاغتيال في القنيطرة أن يصاب حزب الله بالإرباك والحرج. وأوضح خلال كلمة له عبر "الفيديو كونفرنس" في الضاحية الجنوبية اللبنانية أن امتزاج الدم الايراني واللبناني على الأرض السورية يعبر عن وحدة القضية ووحدة المصير والمعركة". وأشار إلى امكانية أن تكون "إسرائيل" افترضت أن حزب الله سيبتلع عملية الاغتيال الجبانة والتي كانت مخططة لها مسبقًا بالقنيطرة. وبين أن مفاجأة حزب الله الأولى للاحتلال كانت بإعلان الحزب عن شهدائه الأربعة بعد نصف ساعة من الاغتيال، مؤكدًا على أن الكشف منذ الساعات الأولى عن العملية وأسماء الشهداء، انشغل الاحتلال برد وتوقيت حزب الله".   وأضاف أن إسرائيل تستبيح المحرمات وتتنكر لأبسط حقوق الإنسان وتستغل الحرب السورية وتسعّرها من أجل الحرب النفسية على المواطنين العرب وقال نصر الله إن: "أول انجاز للمقاومة كان وقوف الاحتلال على "قدم و نص" ينتظر رد حزب الله وتوقيته".

المصدر :