أكد وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق إيهود بارك أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي عرقل ثلاثة مشاريع لهجمات على إيران.

وقال باراك في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي إنه خطط للهجمات ووضعها هو ورئيس الوزراء نتنياهو بين عامي 2009-2010، مشيرًا إلى أن قائد أركان الجيش حينها "غابي اشكينازي" لم يكن إيجابيًا.

وأضاف أن القائد التالي لأركان الجيش الجنرال "بيني غانتز" حذر القادة السياسيين من المخاطر التي قد تسببها الهجمة على إيران.

وأقنعت تحفظات العسكريين وزير الجيش الحالي موشي يعالون ووزير الشؤون الاستراتيجية حينها، ووزير البنى التحتية الحالي "نوفال سنسنيتز" ووزير المالية حينها، الإدارة الإسرائيلية بعدم الإقدام على هذه الخطوة.

وتابع باراك أنه في 2012 توفرت لإسرائيل فرصة جديدة لمهاجمة إيران حيث كانت ستنفذ ضربة جوية تزامنًا مع تدريبات عسكرية إسرائيلية أمريكية مشتركة، لكن تم تجميدها في اللحظات الأخيرة خوفًا من إعطاء انطباع بأن واشنطن متورطة في الهجوم.

يذكر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "ايهود أولمرت" كان قد اتهم في 2013 خلفه "نتانياهو" بأنه أنفق نحو ثلاثة مليارات دولار على الاستعدادات لهجوم على إيران لم ينفذ.

المصدر: فراس برس

المصدر :