حمل مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط روبرت سيري سبب تعطّل إعادة الاعمار في قطاع غزة إلى غياب التعاون بين السلطة وحماس. وطالب سيري في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، على ضرورة وجود إدارة فعالة ومستقرة في قطاع غزة قادرة على تحمل المسؤولية" وبغياب ذلك فان المانحين الدوليين قلقون من إرسال الأموال إلى غزة، موضحاً أن المانحين  لم يقدموا سوى القليل جدا من التمويل. وقال "لدينا آلية ناجحة (في الأمم المتحدة) لكن كل ما هو سوى ذلك غير موجود تقريبا وهذا يؤثر على قرارات المانحين (لكنني) لا (أعفي) المانحين من مسؤولياتهم  مسألة عدم توفر سوى القليل من المال فضيحة." وأضاف سيري "يجب إعادة هيكلة شقي الإدارة، وهناك حاجة إلى جهاز للموظفين الحكوميين يمكن تحمل تكاليفه في غزة وبما انه لا تتخذ خطوات في هذا الاتجاه وإذا لم تحل هذه المسألة، فإننا سنظل نناقش قضية غزة لفترة طويلة وبطريقة سلبية جدا. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة أعلنت "إنها ستوقف مدفوعات لعشرات الآلاف من الفلسطينيين لإصلاح منازلهم التي دمرتها الحرب، بسبب نفاد الأموال التي يقدمها المانحون الدوليون".  

المصدر :