استغرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اشتراط موقع جديد وجود محرم لحصول الفتيات على حساب فيه. واستقطب موقع "مسلم فيس" الذي ظهر خلال الفترة الأخيرة كثيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي كانت نورة واحدة منهم. واكتشفت نورة التي لفت الموقع انتباهها أنه يشترط للتسجيل والحصول على حساب في الموقع، إحضار "محرم"، كما وجدت أن الموقع يمنع الاختلاط. وقالت أنه لا يتطلب من الراغب بالتسجيل مصادقة معلوماته بأي إثبات حيث تابعت خطوات التسجيل مستخدمة معلومات كاملة، غير حقيقية. وذكرت نورة التي أعادت التسجيل في الموقع بشخصية رجل كي تتأكد من صدقيته، أنه يسهل على أي شخص دخول الموقع، مؤكدة أنه لا يُسمح بالاختلاط فيه. كما أكدت عمل الموقع على التنبيه لوقت الصلاة، وطلبه من المستخدم مغادرة الحساب قبل رفع الآذان، من خلال تنبيه يظهر على زاوية الشاشة العليا، حتى وإن كان مسجلاً بديانة أخرى غير الإسلام. بدوره، قال المبرمج عايد المسفر لـ "الحياة" اللندنية، إن الإنترنت يعج بمثل هذه الشبكات، التي عمرها قصير، وتشهد ثورة موقتة، وليس لها شهرة كبيرة، لأن أكثرية رواد الإنترنت لا يتقبلون هذا النوع من المواقع. وأضاف "شهدنا قبل عامين برنامجها مشابها  يطلق عليه أرابيا أرابيا دوت كوم، لكنه لم يصمد، حيث أن هذه المواقع مبنية على أساس عنصري". وتابع "عدم وجود تطبيق مخصص لهذه المواقع عبر متاجر البرامج الخاصة بالهواتف المتنقلة، يؤدي أيضا إلى عدم استمرارها". ونجح مجموعة من المهندسين والمهتمين بالتواصل الاجتماعي، في إطلاق موقع (مسلم فيس)، كموقع تواصل اجتماعي بديل، وأول موقع إلكتروني للتواصل بين المسلمين، بعد 3 أعوام من التصميم والتطوير.

المصدر :