نفت عائلة الشاب الهاكر الجزائري حمزة بن دلّاج 24 عامًا الأنباء التي تحدثت عن قيام مكتب التحقيقات بتنفيذ حكم الإعدام بحق ابنها. ويتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي"، الهكر الجزائري "حمزة بن دلّاج" بقرصنة حسابات خاصة في 217 بنك حول العالم. كما يوجه المكتب الفيدرالي للشاب الجزائري التسبب بخسارة العديد من الشركات وجمعه لأموال طائلة عبر قرصنة الحسابات بطريقة غير شرعية. وينسب مكتب التحقيقات للشاب بأنه يكسب ما بين 10 إلى 20 مليون دولار في عملية قرصنة واحدة يجريها. وأكد أن الشاب يسافر عبر العالم في الدرجة الأولى في كل رحلاته ويعيش حياة ترف، متنقلاً بين عواصم العالم ومدنه، مستمتعاً بوقته وحياته. وتمكن جهاز "الانتربول" الدولي بمعاونة الشرطة التايلاندية في 2013 من القبض على الشاب الجزائري، والذي كان يبلغ وقتها من العمر 24 عام. وقام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الجزائري. وهاجم الشاب العديد من المواقع الإسرائيلية، كما تمكن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الإسرائيلي للفلسطينيين. وحاولت إسرائيل مرارا أن تجنده للعمل لصالحها، مقابل الإفراج عنه لكنه رفض هذا العرض عدة مرات. واشتهر "لادج" بابتسامة العريضة أثناء القبض عليه، إضافة لابتسامته التي لم تفارقه أثناء حضوره مؤتمراً صحافياً لإعلان القبض عليه. ونفي إدعاءات السلطات التايلاندية بأنه مدرج في قائمة أبرز 10 شخصيات مطلوبة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي. وحمزة تخرّج في جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا برتبة مهندس في الإعلام الآلي العام 2008، ما مكّنه من التبحّر في دهاليز البرمجيات والقرصنة. وقال حمزة في لقاء مع قناة القدس الفلسطينية "أن أقضي كامل حياتي في السجن لهو أهون لي من أن أساعد القتلة والمجرمين»، مضيفًا أنه لو كان طليقًا لساند الفلسطينيين في هزم عدوهم وشارك القراصنة فرحهتم".

المصدر :