طالب العشرات من المدمرة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالعدول عن قرارها الأخير بوقف المساعدات المالية وبدلات الإيجار لأصحاب البيوت المدمرة. وحذر هؤلاء وكالة الغوث من الاستمرار في قرارها الظالم ومساعدة الاحتلال بفرض الحصار والتضيق على المواطنين، مطالبيها بعد الكيل بمكيالين والوقوف مع الاحتلال. وأكدوا هؤلاء خلال مسير جماهيري حاشد نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المدينة أن "الأونروا" المسؤولة الأول والأخير عن كافة اللاجئين منذ عام 48. وشددوا على أن المسير بداية لباكورة من الفعاليات التي ستنظمها الحركة مع المدمرة بيوتهم حتي توقف وكالة الغوث عن سياستها الظالمة. وقال رئيس بلدية بيت حانون محمد الكفارنة لـ "الوطنيـة" نعتبر قرار وكالة الغوث بوقف إعادة الإعمار ودفع بدلات الإيجار تشديد للحصار الإسرائيلي المفروض. وأضاف الكفارنة خلال كلمة له في المسير إن إعمار القطاع عمل إنساني ويجب عدم خلطة في الأمور السياسة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة يجب عليها العدول عن قرارها قبل انفجار الشارع الفلسطيني. وأشار إلى أن هذا القرار تواطئ واضح مع المحتل الإسرائيلي، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر بهذا القرار الذي لا يحمد عقباه. واعتبر أن هذا القرار بمثابة تشديد للحصار المفروض على غزة، مطالبًا الدول العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم بضغط على "الأونروا" للعودة عن قرارها فورًا. وطالب المتجمع الدولي بوقف انحيازه للاحتلال الاسرائيل، داعيًا إياه بتقديمهم إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من مجازر بحق القطاع. كما طالب الفصائل الفلسطينية بالضغط على الحكومة والرئاسة الفلسطينية للإسراع في عملية الإعمار تحت أى زريعة كانت. وأوضح أن الشعب الفلسطيني لن يهدأ حتى يحقق العودة الكريمة إلى ديارهم وأراضيهم وتحرير الأقصى والمقدسات الإسلامية.  

المصدر :