قدّم سجانان من الشرطة الإسرائيلية يتواجدان عند مدخل غرفة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان في مستشفى برزلاي بمدينة عسقلان، بتقديم شكوى ضد النائب العربي في الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي، بحجة أنه اعتدى عليهما.
وكان الطيبي دائم الإقامة في المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف عيادة علان، والذي يعاني من تدهور كبير في حالته الصحية.
وأكد مكتب النائب في الكنيست في بيان له أن مضمون الشكوى غير صحيح.
وأضاف "لقد تقدمنا بشكوى للمستشار القضائي للحكومة وكذلك المستشار القضائي للكنيست حول تهجم السجانين على النائب الطيبي ودفعه بعنف عند دخوله لزيارة الأسير علان ومحاولة تفتيشه وأخذ هواتفه مع أن هذا يعارض قانون الحصانة البرلمانية، حيث رد الطيبي على السجانين: هذا مستشفى وليس سجنا".
وتابع "لقد احتد النقاش عندما اكتشف الطيبي أن علان المريض وجسمه واهن بعد هذه المدة الطويلة بدون تناول الطعام مُقيّد بالأصفاد، ما حدا به لتوجيه كلامه للسجانين: انتم عديمي الاحساس وهذا عمل لا انساني ! انتم تضرون بصحة المريض، اخجلوا".
من جانبه، وصف المحامي أحمد مهنا المساعد البرلماني للنائب الطيبي هذه الشكوى من قبل السجانين، بأنها تعكس امتعاض السجانين من مرافقة الطيبي للأسير علان، ومحاولتهم عرقلة دخوله إلى غرفته بالمستشفى، مضيفا أن نشطاء من اليمين تواجدوا باستمرار في منطقة المستشفى واعتدوا على النائب الطيبي ووجهوا إليه الشتائم والصراخ والعبارات ضد العرب وضد الفلسطينيين.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية توجهت للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية فاينشطاين بطلب السماح لها بالتحقيق مع الطيبي على خلفية هذا الحادث.
المصدر :