أكد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار الخميس، أن الزيارة التي أجراها وفد رفيع من حركته للمملكة العربية السعودية في شهر يوليو الماضي، خلقت "الكثير من عوامل وعناصر سوء الفهم داخل إيران".
وقال الزهار لـ الوطنيـة، "ذهاب حماس إلى السعودية أو قطر أو الكويت وأي مكان آخر ستدخل فيه لعبة المحاور"، موضحاً أن الحكومة الإيرانية السابقة "كانت تعلم أن حركة حماس لا تتدخل فتلك اللعبة".
ولفت إلى وجود لقاء رسمي بين حركته وإيران وبين بعض الدول العربية لتوضيح بعض الحقائق، مما يخدم مصلحة المنطقة والمقاومة الفلسطينية على حد قوله.
وأوضح أن هناك أسبابا تمنع زيارة حركته إلى إيران، أولاً: قضايا لها علاقة بصعوبة السفر، وثانياً: لها علاقة بمواقف سياسية سابقة، مشيراً إلى أن خروج حركته من سوريا عام 2011، تُوبعت بإساءة في تفسيرها على حد تعبيره.
وتابع" خروج قيادة الحركة من سوريا اعتبرتها دمشق طعنة في خصر برنامج المقاومة، هذه تحتاج إلى جلسات فقط لتوضيحها وأعتقد أنه ليس هناك قضايا جوهرية أنما إجرائية ويمكن أن نتجاوزها".
وفي تعليق على نية توجه القيادة الفلسطينية إلى طهران خلال الأشهر القادمة بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين، قال "مصدر رسمي في إيران نفي قبول زيارة الرئيس محود عباس لإيران ومن الواضح أنه يلعب دوراً ضد برنامج المقاومة"
وأضاف "ذهبنا إلى السعودية فذهب إلى السعودية ليفسد نتائج هذه العلاقات، واليوم. نطلب و نريد الذهاب لإيران فطلب زيارة إيران ليفسد هذه العلاقة ورفضوا استقباله، ويقوم بنفس الدور لكثير من الدول العربية، وهذا الرجل أصبح عبئ على فتح والسلطة ومنظمة التحرير والمقاومة".
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية مصلحتها بناء علاقة جيدة مع إيران، مطالباً ألا يقتصر الدعم من طهران فقط، بل من كافة الجهات.
المصدر :