تعرض روسيا الشهر المقبل في معرض صناعة الطاقة النووية، نسخة طبق الأصل من أقوى قنبلة نووية تم تفجيرها على الإطلاق.

ويُقام المعرض "مانيغ" بالقرب من قصر الكرملين في العاصمة موسكو، ويبدأ استقبال الزوار في الأول من سبتمبر، ويمتد حتى التاسع والعشرين من الشهر.

وتتولى شركة "روساتوم" الحكومية الروسية تنظيم المعرض تحت عنوان "سبعون عامًا على الصناعة النووية سلسلة من النجاحات".

ويتضمن معرض "مانيغ" إنجازات أبرز العلماء الروس في المجال النووي، ووثائق سرية سابقة للدولة السوفيتية، ونماذج من المفاعلات النووية وكاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية.

يذكر أن هذه القنبلة ترجع إلى عهد الاتحاد السوفييتي السابق، ويطلق عليها "قنبلة القيصر"، وهي أبرز ما في المعرض الذي يقام في مركز "مانيغ".

وتبلغ شدة القنبلة التفجيرية 58 ميغا طن، حيث فجرها الاتحاد السوفييتي في عام 1961 في القطب الشمالي.

وقد كانت قوة القنبلة أشد من قوة هيروشيما بثلاثة آلاف مرة، حيث أسقطت قاذفة قنابل تم تصميمها خصيصًا لهذا الغرض.

ويُطلق على القنبلة أيضا "والدة كوزما"، وهو مستمد من تعبير روسي يعني "سوف نلقنكم درسًا".

وتؤكد وسائل إعلام روسية، أن هذا التعبير استخدمه الرئيس السوفيتي السابق "نيكيتا خوروشوف" عام 1959، مع ريتشارد نيكسون الذي كان يشغل حينها منصب نائب الرئيس الأمريكي خلال سباق التسلح النووي في فترة الحرب الباردة.

المصدر :