رحبت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني بقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بوضع استراتيجية لمساعدة ليبيا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقالت الحكومة الليبية في بيان لها إن القرار يستجيب لتطلعات الشعب الليبي، معربة امتنانها للأقطار العربية على "مواقفها الصادقة" تجاه الشعب الليبي، ووقوفها إلى جانب الشرعية متمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه.

بدوره، حذر المؤتمر الوطني العام وحكومة الإنقاذ الوطني المنبثقة عنه في بيان مشترك "الدول العربية من التدخل في الشأن الداخلي الليبي ومن انتهاك سيادة الدولة الليبية".

كما حذرت السلطات التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومدن غرب البلاد، من أن أي محاولة لمحاربة "الإرهاب" داخل ليبيا دون التشاور والموافقة من السلطة الشرعية، معتبرة أنها تمثل الشرعية في ليبيا.

ومن ناحية أخرى، أنهت أطراف الأزمة الليبية جولة حوار جديدة برعاية الأمم المتحدة في جنيف أمس الأربعاء تعهدت فيها بإنهاء الحوار في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة للتمهيد لتوقيع اتفاق سياسي أوائل سبتمبر المقبل.

وأكدت السلطات الليبية في طرابلس أن هناك أطرافا تحاول توظيف محاربة الإرهاب لمآرب سياسية، وذلك في إشارة للبرلمان الليبي المنتخب والحكومة الليبية المؤقتة المعترف بهما دوليًا والتي جاء اجتماع الجامعة العربية بناء على طلب منها.

المصدر :