قال المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية "مايك هاكبي" إنه يعارض حل الدولتين والضغط الأمريكي على إسرائيل لوقف البناء في الضفة الغربية. وأضاف هاكبي خلال مؤتمر صحفي في القدس عقب انتهاء لقائة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء "يبدو لي أنه من الهوس أن تقوم الولايات المتحدة، كصديقة لإسرائيل بممارسة الضغط عليها في موضوع البناء في الضفة، اكثر من الضغط على ايران كي لا تطور صواريخ". ورفض هاكبي " الاعتراف باسم الضفة الغربية معتبرها منطقة تابعة للشعب اليهودي ولدولة إسرائيل واسمها يهودا والسامرة". وقال أنه يعارض الانسحاب من الضفة الغربية لأن كل منطقة اخلتها إسرائيل، ليس فقط انها خسرت الارض، وانما حصلت على سلام اقل مقابلها. وأضاف" قبل التحدث عن يهودا والسامرة وحل الدولتين، يجب مطالبة العرب بالتوقف عن التحريض في جهازهم التعليمي، ووقف الدعوة لقتل اليهود، واعتقد ان هذا يجب ان يكون القاعدة الأساسية لعملية السلام". وفيما يتعلق بالملف الايراني أكد هاكبي بأنه سيقوم بإلغاء الاتفاق النووي  في حال تم انتخابه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية. وقال "بعد قراءتي للاتفاق استنتجت أن الحل الوحيد هو تمزيقه، وحسب الدستور الامريكي، لا يلتزم الرئيس باتفاق وقع عليه سابقه اذا استنتج انه غير قابل للتنفيذ". وأضاف المرشح الجمهوري  أن الاتفاق النووي ليسا سيئا لإسرائيل فقط وانما للولايات المتحدة، ايضا، موضحاً أن النظام في ايران يناصر "الإرهاب" في الشرق الأوسط. وتابع "لا يمكنني اعطاء الذخيرة لمن يوجه الأسلحة نحوي وينبغي على الجميع الشعور بالقلق إزاء الاتفاق". وأردف هاكبي ان "حقيقة اعلان عضوين كبيرين من الحزب الديموقراطي في مجلس الشيوخ عن معارضتهما للاتفاق تدل على ان المسألة ليست حزبية".

المصدر :