قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عصر الأربعاء، إن الحركة تنتظر باهتمام بالغ الموقف الإيراني من قضية فلسطين. وقال عضو المكتب السياسي لحماس " موسي أبو مرزوق" في تصريح نشره على صفحته على "فيس بوك" إنه وبعد الاتفاق النووي ستدخل إيران لاعبا أساسيا في أزمات المنطقة. وأشار أبو مرزوق إلى أن حالة التوتر المصطنع الذي تمر بها علاقات حماس والجهاد مع إيران لا داعي لها، رغم كل الذرائع التي سيقت لتبرير ذلك في الإعلام. وشدد عضو المكتب على أهمية ألا ينعكس التغير الحاصل في المنطقة على موقفها من القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، سيكون له انعكاسه الكبير على خارطة المنطقة، خاصة مع التحول الأمريكي نحو إيران، واعتبارها شريكا في حل الأزمات، متجاوزة سياساتها السابقة باعتبار إيران راعية لـ"الإرهاب"، خاصة في فلسطين. ونبه إلى أن السلطة الفلسطينية قرأت هذه التغيرات في المنطقة بصورة انتهازية أساءت أكثر مما أحسنت. وأستعرض كيف أن منظمة التحرير أرسلت عضو لجنتها التنفيذية أحمد مجدلاني لزيارة طهران والترتيب لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها، إلى جانب دعوة السلطة إلى اعتبار سفير إيران في عمان سفيراً غير مقيم للسلطة في رام الله. وأشار أبو مرزوق إلى أن التبدلات في المنطقة تتغير بسرعة كبيرة ولم تستقر بعد، مشددا على أن الثابت الوحيد الذي لن يتغير هو الحق الفلسطيني في كل فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني لدياره، وبوصلة كل الشعوب نحوها.

المصدر :