و"نشر الإنسانية" حملة عالمية أطلقتها الأمم المتحدة تدعو إلى التضامن حول العالم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر القصص الإنسانية ضمن فعاليات اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يُصادف 19 أغسطس / آب من كل عام.
وتبنى "محبوب العرب" محمد عساف قصة الطفل محمد نضال بدران (8 أعوام) والذي أصيب بالعمى ودخل بغيبوبة عندما ضربت قذيفة بيته خلال العدوان على غزة، وبعد ذلك بعشرة أيام فقد الطفل والده الذي قضى في قصف مسجد كان يصلي فيه.
وعرض عساف قصة الطفل بدران من خلال سلسة منشورات على صفحته على موقع "فيسبوك"، حيث ساعدت الأمم المتحدة الطفل محمد على العبور إلى الأردن للعلاج محرومًا من والته التي لم تتمكن من مرافقته في رحلة سفره العلاجية.
وتابع عساف نشر تفاصيل القصة التي تبناها للنشر في "يوم العمل العالمي" الخاص بتكريم العاملين في العمل الإنساني الذين يواجهون الأخطار والمحن لمساعدة الآخرين، حيث انتقل الطفل بدران للعلاج في إسبانيا بعدما تعرضت العين اليمنى للطفل إلى تلف بالأغشية.
وكشف عساف أن الطفل المتفوق دراسيًا محمد يتعافى من الإصابة، إلا إنه يشعر بالقلق بسبب عدم قدرته على الذهاب إلى المدرسة رفة أصدقائه وزملائه.
وقال إن مشاركة هذه القصة المؤثرة للطفل الشجاع محمد بدران تأتي لتعزيز الدعم من كافة أنحاء العالم عبر وسم #شاركوا_الإنسانية.
ولقيت حملة "نشر الإنسانية" والتي تبدأ بشكل رسمي تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، تجاوبًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عجّت الصفحات بتعليقات دعمًا لمثل هذا الحراك الإنساني الذي من شأنه تسليط الضوء على نماذج الصمود والإصرار لدى الشعب الفلسطيني.
وازدحمت صفحة محمد عساف بآلاف التعليقات والمشاركات التي تثني على تبنيه لحالة الطفل بدران، حيث أعربوا عن امتنانهم واحترامهم لمثل هذه المبادرة من الفنان عساف.
[video width="1280" height="720" mp4="http://www.watania.net/wp-content/uploads/2015/08/محمد-عساف-Mohammed-Assaf.mp4"][/video]المصدر :
