ندد مجلس الأمن الدولي بمقتل الجندي الإسباني في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام بجنوب لبنان (اليونيفيل)، والذي قضى خلال تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومقاتلين من حزب الله، وذلك خلال جلسة طارئة عقدت، صباح ليل الأربعاء-الخميس، بطلب من فرنسا لبحث التطورات الأمنية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. وحث المجلس الطرفين في بيان له إلى "ضبط النفس والهدوء، والعمل بشكل مسؤول دون حصول تصعيد في مناخ إقليمي متوتر أصلاً". وقال السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة رومان اويارزون: "من الواضح أن مقتل الجندي حدث بسبب التصعيد في أعمال العنف، وأنه قتل برصاص إسرائيلي"، موضحاً أنه طلب خلال اجتماع مجلس الأمن فتح تحقيق كامل حول الحادثة. وقد قتل جنديان إسرائيليان، الأربعاء، إثر عملية قام بها مقاتلون من حزب الله في منطقة شبعا المحتلة ضد رتل من الدبابات الاسرائيلية. وردت إسرائيل على ذلك بقصف العديد من القرى في جنوب لبنان، حيث توجد مواقع لقوة الأمم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني، مما أدى الى مقتل الجندي الاسباني. وتشهد منطقة الخط الأزرق الذي يحدد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بحسب رسم للأمم المتحدة إثر انسحاب إسرائيل في 2000 من جنوب لبنان بعد 22 عاماً من الاحتلال، حوادث بانتظام.

المصدر :