نقلت إذاعة "صوت إسرائيل" باللغة العربية عن ما وصفتها "محافل سياسية" انتقادها بشدة الاثنين، إقدام الرئيس محمود عباس على استنكار جريمة استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال في نابلس ظهر اليوم. واستشهد المواطن محمد بسام أبو عمشة (20 عاما) برصاص الاحتلال قرب حاجز زعترة في نابلس، بزعم تنفيذه عملية طعن جندي إسرائيلي. ويعد أبو عمشة الثاني في غضون ثلاثة أيام، بعد استشهاد الفتى رفيق التاج أول أمس برصاص الاحتلال، عند حاجز حوارة في نابلس، بزعم تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة جندي بحالة متوسطة. وذكرت المحافل السياسية إن اقوال الرئيس تنطوي على ما وصفته "نفاق ووقاحة"، مضيفة "لو كان يسعى إلى تحقيق السلام حقا لكان يستنكر محاولات قتل مدنيين وجنود إسرائيليين بدلا من استنكار أعمال الدفاع عن النفس". ودعت المحافل السياسية الرئيس محمود عباس إلى وقف "منح الحوافز لما وصفته الإرهاب.

المصدر :