قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، الاثنين، إن حركته ترفض القبول بإقامة دولة في قطاع غزة، مقابل التخلي عن باقي فلسطين المحتلة. وأكد  هنية خلال كلمة له في الحفل الختامي لمخيمات "النخبة المقدسية"  التي نظمتها الحركة النسائية في حماس، أن حماس لن تقبل بدولة على 2% اسمها غزة على أرض فلسطين، فلسطين كل فلسطين لنا، وبوصلتنا ثابتة نحو القدس. وأضاف: واهمون من يفكرون أن حماس ترضى بالقليل، مشدداً على أن إستراتيجية ومشروع حماس أبعد من ذلك بكثير. وبين أن شمولية الإستراتيجية تعني تحرير كل فلسطين، وأما مرحلية التحرير فغزة التي لم نحررها بالمفاوضات مثال على ذلك. وقال إن : "غزة اليوم قلعة الصمود والمقاومة ورافعة الأمة وبوصلتها نحو القدس، وهي منصة الانطلاق ليس لصواريخ القسام نحو فلسطين ولكن لجحافل التحرير نحو القدس والأقصى وكل فلسطين". وأردف: على قدر ما تعيش غزة من آلام إلا أنها لا يمكن أن تتخلى عن دورها في تحرير كل فلسطين والقدس والأقصى، مضيفاً: نحن هنا نعيش آلام الحصار وآثار الحروب وفصول المؤامرات ولكن القدس على رأس أولوياتنا. أكد هنية أهمية مساندة الأسرى في معركتهم البطولية التي يخوضونها في سجون الاحتلال، مشدداً على أن المقاومة وكتائب القسام لن تترك الأسرى يواجهون مصيرهم وحدهم. وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد علان، مطالباً بضرورة الإفراج الفوري عنه قبل فوات الأوان. ووجه هنية رسالة إلى كل من يعنيه الأمر أن ينهي معاناة الأسير علان قبل فوات الأوان، وأن يتحرك من أجل كسر القيد عنه لأن القسام لن يقبل بذلك. وأضاف إن الذي يصنع النصر في صفقة وفاء الأحرار لهو قادر على صنع الحرية لجميع الأسرى.

المصدر :