قتل 100 شخص على الأقل الأحد، إثر الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي السوري على سوق شعبي في مدينة دوما معقل المعارضة قرب دمشق. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "إن النظام نفذ أربع ضربات على سوق شعبية وسط مدينة دوما ما أسفر عن مقتل 100 مدنيا وإصابة أكثر من 300 بجروح". وأوضح عبد الرحمن أن "الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى ثم توالت الضربات"، مشيرا إلى "أعداد كبيرة من المصابين في حال حرجة". وتقع دوما في الغوطة الشرقية، أبرز معقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار تفرضه قوات النظام. وتتزامن الغارات مع زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين، مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة "في إطار السعي لتحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى هذا البلد" بحسب ما أعلن مكتبه الجمعة. ويعاني عشرات آلاف السكان في هذا القطاع شرق العاصمة من شح في المواد الغذائية والأدوية. وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مصدره قوات النظام. ففي 16 حزيران/ يونيو، قتل 24 شخصا جراء قصف مدفعي وصاروخي تزامن مع وجود الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في دمشق. وتشهد سوريا نزاعا تسبب منذ منتصف آذار/ مارس 2011 بمقتل أكثر من 240 ألف شخص.

المصدر :