بحثت حركتا حماس والجهاد الاسلامي سبل إنهاء الحصار والاتصالات الدولية المتعددة من أجل تثبيت وقف اطلاق النار وسبل التعامل معها. كما بحثت الحركتان خلال لقاء بينهما في ظهر الاحد  جرائم المستوطنين والاعتداءات الاسرائيلية في الضفة المحتلة وخاصة جريمة حرق عائلة دوابشة و الانتهاكات المتكررة في القدس وضد المسجد الأقصى المبارك ومحاولات فرض وقائع تفضي إلى تقسيمه زماناً ومكاناً وسبل تطوير المقاومة للتصدي لهذه الجرائم وتعزيز الحراك الشعبي المتصاعد. وعبرت الحركتان عن تقديرهما واشادتهما بالعمليات الفردية والهبة الجماهيرية في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 48، وأكدتا رفض المساس أو محاولة لوقف هذه الغضبة الجماهيرية من أي جهة كانت. وفيما يتعلق بملف تقليص وكالة غوص وتشغيل اللاجئين لخدماتها دعت الحركتان "أونروا" إلى عدم وقف أي من عملها أو برامجها أو تأجيله، محذرتان من انعكاس وخطورة أي تقليصات لـ"أونروا" تجاه اللاجئين في كافة أماكن تواجدهم. وطالبت الاطراف الدولية الي تحمل مسئوليتهم كاملة تجاه قضية اللاجئين وحقوقهم التي لا تسقط بالتقادم، وكذلك استمرارية الخدمات المقدمة لهم دون انتقاص. وأكد الطرفان على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ودعت الحركتان إلى التطبيق الأمين لاتفاقات المصالحة بما يحقق الإنهاء الكامل للانقسام وخاصة دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لمناقشة ومعالجة القضايا العالقة وضرورة تحمل الحكومة لمسئولياتها الكاملة تجاه قطاع غزة، ورفض أي ذرائع تزيد من معاناة شعبنا. وحذرت الحركتان من خطورة الإجراءات الاسرائيلية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وانعكاساتها،مطالبين لضرورة الاستجابة لمطالب المعتقلين العادلة واعتبرتا المس بحياة أي من الأسرى تجاوزاً خطيراً يستدعي موقفاً فصائلياً موحداً يضع حداً لأي استهتار أو انتهاك يمس الأسرى وحياتهم.

المصدر :