قال مدير عام المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع زاهر الهموز، إن بيئة النظام المصرفي الفلسطيني كانت مهيأة لقيام نظام ضمان الودائع نظرا لمتانة النظام المصرفي ولتمتعه بالسلامة المالية. وأضاف الهموز في كله له خلال ورشة عمل نظمتها المؤسسة بالتعاون مع جمعية رجال الاعمال بغزة  بعنوان "نشأة وأهداف المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع" " أن النظام المصرفي الفلسطيني حقق نسبه مرتفعة في مؤشرات الأداء والتي جاءت أعلى من النسب المحددة حسب المعايير الدولية عزز من قدرة سلطة النقد الفلسطينية على إنشاء نظام ضمان ودائع في فلسطين". وافتتح الوشة القائم بأعمال مدير مكتب المؤسسة في مدينة غزة المصرفي الناصر الشوا، الورشة بكلمة تعريفية عن نظام ضمان الودائع، ونشأته في العديد من دول العالم، والأهداف التي قام عليها. وعرض الشوا أهم المتطلبات الرئيسية الواجب توفرها قبل إنشاء نظام لضمان الودائع في أي دولة. وأوضح مدى الجهد الذي بذلته سلطة النقد الفلسطينية في هذا المجال والمتمثل في تهيئة الظروف المناسبة والبيئة الملائمة لإنشاء نظام ضمان ودائع فعال في فلسطين. من جهته، أكد أمين سر جمعية رجال الاعمال رضوان مرتجى أن هذه الورشة تأتي وفق سياسة الجمعية بتوعية رجال الاعمال بالإجراءات المصرفية لتسهيل أعمالهم. وأشاد مرتجى بجهود المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع ودورها الفعال في استقرار الجهاز المصرفي وتعزيز ثقافة الادخار لدى المواطن الفلسطيني. يذكر أن المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع هي عضو كامل في الجمعية الدولية لضامني الودائع منذ شهر 11/2013. وكانت قد باشرت عملها في مطلع عام 2014 في ضمان أموال المودعين لدى المصارف المرخصة من قبل سلطة النقد الفلسطينية. وشارك العديد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات في قطاع غزة، بسلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المؤسسة لزيادة وعي المواطن تجاه المؤسسة.  

المصدر :