قالت مواقع تابعة ومقربة من حركة حماس ظهر السبت، إن عناصر من جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية، أطلقت النار على اعتصام كان ينظمه أهالي المعتقلين السياسيين في مدينة نابلس. وجاء الاعتصام رفضًا لحملة الاعتقالات الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية، التي طالت عددا من طلبة جامعة النجاح ونقل عدد منهم الى سجن بيت لحم. وأضافت هذه المواقع أن المعلومات التي وصلت عائلات المعتقلين السياسيين، تشير إلى أن عمليات تعذيب تجري بحق المعتقلين في السجون. وقال شهود عيان إن عناصر من أجهزة السلطة حاصرت مكان الاعتصام على دوار المدينة، والذي جاء بدعوة من لجنة أهالي المعتقلين السياسيين. وشارك في الاعتصام بعض النواب في المجلس التشريعي من المدينة، ووزير الأسرى السابق وصفي قبها. كما قامت الأجهزة الأمنية باعتقال الصحفي مصعب الخطيب مصور قناة القدس الفضائية قبل أم تفرج عنه وتصادر جواله. وطالب المعتصمون قيادة السلطة بكف يد الأجهزة الأمنية عن أبنائهم، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، إضافة إلى وقف سياسة الاعتقالات السياسية نهائيًا. كما دعا الأهالي كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية العاملة في الأراضي المحتلة، إلى التدخل ووضع حد لمعاناة أبنائهم المعتقلين السياسيين، الذي يقبعون في زنازين السلطة، لا لسبب إلا لانتمائهم وآرائهم السياسية. وحمل المشاركون في الاعتصام صورًا لمعتقلي محافظة نابلس السياسيين، إضافة إلى لافتات تطالب بالإفراج عنهم، فيما تواجدت وسائل الإعلام التي غطت الفعالية.

المصدر :