بحث الرئيس محمود عباس الخميس، تطورات الأزمة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مع المفوض العام للوكالة بيير كرينبول. وجرى الاجتماع بين الطرفين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث تم تناول الجهود المبذولة مع العديد من الأطراف العربية والدولية لتأمين المبالغ المطلوبة لتتمكن المدارس التابعة للوكالة من بدء عملها مطلع الموسم الدراسي الجديد. وأكد الرئيس أن كل الجهود تبذل الآن لحل الوضع الحالي الذي تمر به "أونروا"، خاصة لما يعنيه قطاع التعليم من أهمية بالغة لدى الشعب الفلسطيني. ووجه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للتبرع الذي قدمته المملكة العربية السعودية لوكالة "الاونروا" لمواجهة أزمتها المالية. وتعاني وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أزمة مالية حادة وعجز مالي يقدر ب101 دولار، الأمر الذي يهدد بدء الموسم التعليمي الجديد في قطاع غزة والضفة الغربية ودول الشتات. وأثار هذا التهديد ردود أفعال غاضبة فلسطينيا، فيما عدته الفصائل أن ذلك بداية لإنهاء قضية اللاجئين. وأعلنت المملكة العربية السعودية أمس تبرعها بمبلغ 35 مليون دولار للوكالة، لكن الأخيرة تقول إنها غير كافية في سبيل حل أزمتها.

المصدر :