قالت حركة حماس إنها اجتمعت في الأيام الأخيرة مع عدد من الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة القاءات مع الأطراف الأوروبية والدولية ولقاءات توني بلير بشأن التهدئة مع الاحتلال. وأوضح الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح صحفي الخميس أن اللقاءات شملت كلاً من "الجهاد الإسلامي وحركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية"، وجرت بشكل ثنائي مع كل فصيل على حدة في سياق التواصل مع الفصائل الفلسطينية وتعزيز العمل المشترك لخدمة القضية الفلسطينية. وأكد أبو زهري أن اللقاءات تناولت المستجدات السياسية والوضع الفلسطيني الداخلي والمعاناة الفلسطينية، وقدمت الحركة شرحاً للقاءات مع الأطراف الأوروبية والدولية ولقاءات توني بلير بشأن التهدئة، مؤكداً أن أي مقترح يُقدم للحركة سيتم عرضه على الفصائل. وعلى صعيد الشأن الفلسطيني الداخليK بيّن أبو زهري أنه تم الاتفاق خلال اللقاءات مع الفصائل على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية من خلال حوار وطني شامل، والتعاون المشترك لحل مشاكل المواطنين كالكهرباء والموظفين وغيرها، مؤكداً أن فكرة إقامة دولة في غزة أو فصلها عن بقية الوطن هي مجرد فزاعة من البعض ولا أساس لها من الصحة. وأضاف تم الاتفاق على إدانة ورفض تقليصات الوكالة لخدماتها في مجال التعليم واعتبار هذه الإجراءات مسيسة تهدف إلى المساس بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، مبيناً أنه تم الاتفاق على تنسيق الجهود ورفع وتيرة الاحتجاجات ضد إجراءات الوكالة. وأكد ابو زهري انه من المتوقع أن تتواصل هذه اللقاءات مع عدد من الفصائل الأخرى خلال الأيام القادمة.

المصدر :