دعا رئيس الوزراء رامي الحمد الله الإدارة الأميركية الأربعاء، إلى تفعيل دورها في دعم حل الدولتين، وإلزام اسرائيل بوقف الاستيطان، إلى جانب دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في استصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967، المتواصلة جغرافيا وقابلة للحياة وخالية من المستوطنات. واستعرض رئيس الوزراء تطورات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية خلال لقائه في رام الله، وفدا جمهوريا من الولايات المتحدة يضم 40 عضوا، برئاسة زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي السيناتور كيفين مكارثي، وبحضور القنصل الأميركي العام في القدس دونالد بلوم. واطلع الحمد الله الوفد على انتهاكات جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، والاجراءات التعسفية التي تتخذ بحق الأسرى في سجون الاحتلال، مشددا على أن إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من خلال الوصول الى اتفاق سلام شامل وعادل بين الطرفين، يؤدي الى استقرار المنطقة برمتها. وجدد مطالبته مجلس النواب الأميركي بإعادة النظر بتحويل المساعدات المالية الأميركية للسلطة الوطنية، نظرا للأزمة المالية التي تمر بها، والتي من شأنها أن تقوض الاقتصاد الوطني، وتحد من قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين. وأشاد الحمد الله بالدعم الأميركي المقدم للسلطة الوطنية منذ تأسيسها والمقدر بـ4.5 مليار دولار لكافة القطاعات، معتبرا أن هذا الدعم هو استثمار في الديمقراطية وعملية السلام.

المصدر :