حذرت حركة الأحرار الفلسطينية في مدينة غزة ظهر الاربعاء، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا " من تأجيل العام الدراسي لهذا العام وإقدامها على تمرير أي مخططات سياسية مرتبطة بأجندة خارجية تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين. وقالت الحركة في مؤتمر صحفي الأربعاء حول" تقليص الأونروا خداماتها" :إن تقليص "الأونروا" خدماتها في الدول الخمس التي تعمل بها سيترتب عليها من أثار على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والانساني على اللاجئ الفلسطيني، مضيفة أن البعد الأمني وهو الأخطر بعد إيقاف خدماتها. وأضافت" ذلك يترتب عليه من تشكيل جيش من البطالة من جراء وقف التجديد للموظفين من أصحاب العقود المؤقتة ومنح آخرين إجازة إجبارية بدون راتب حسب رغبة المفوض العام وقف التوظيف، والمضي قدماً نحو إقرار القرارات التي اتخذتها والتقليصات بخدماتها". وأكدت أن " الأونروا" تقوم بتقليص خداماتها بذريعة العجز في الموازنة المالية، معتبرة أن ذلك شماعة تسوقها لتصفية قضية اللاجئين وتكريس حالة الخناق في كل أماكن تواجدهم للضغط عليهم للقبول بأي بإستحاق أو حل سياسي. وطرحت حلاً لمعالجة أزمة وكالة الغوث المالية أهما، تقليص نفقات ورواتب موظفيها الأجانب الخيالية. وحملت الأمم المتحدة والدول المانحة المسؤولية المباشرة عن النتائج والتداعيات المترتبة على تقليص الخدمات "الأونروا" الإنسانية والخدماتية المقدمة للاجئين، داعية إياهم للإيفاء بالتزاماتهم المالية والضغط على المفوض العام للتراجع عن كافة القرارات والإجراءات. واستهجنت الصمت المُطبق من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شئون اللاجئين التابعة لها وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء أزمة "الأونروا" المالية، وكذلك عدم إيفاء بعض الدول العربية لالتزاماتها المالية للأونروا. ودعت الرئيس محمود عباس لاستغلال انضمام فلسطين للأمم المتحدة والضغط في تجاه منع "الأونروا" من تنفيذ مخططاتها على حد قولها. وثمنت خطوة وزارة التربية والتعليم بإغلاق باب إنتقال الطلاب من مدارس وكالة الغوث إلى المدارس الحكومية، داعية الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لتشكيل حراك جدي فاعل والخروج بمسيرات واعتصامات وإضرابات مفتوحة أمام مقرات مؤسسات "الأونروا".

المصدر :