رحبت الفصائل الفلسطينية بعملية حزب الله في مزارع شبعا، والتي استهدفت آليات للجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين. وباركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية استهداف حزب الله لآليات عسكرية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا جنوب لبنان. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري: ” نؤكد على حق حزب الله في الرد على الاحتلال خاصة بعد عدوانه الأخير على القنيطرة”. وأثنت حركة الجهاد الاسلامي على العملية، معتبرة اياها صدمة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي حاول التباهي وتحقيق مكاسب انتخابية من اغتياله لشهداء القنيطرة. وأكدت في تصريح صحفي صدر عن عضو قيادتها السياسية خالد البطش "جيش الاحتلال لم يعد قادراً على استعادة قدرته على الردع التي تآكلت بفعل قوة المقاومة وبسالتها في معارك التصدي للعدوان التي خاضتها المقاومة والتي كانت آخرها معركة البنيان المرصوص" من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول في تصريحات صحفية: ”نرحب بالعملية التي تعكس قدرة حزب الله ومصداقيته في الرد على جريمة القنيطرة”. وأوضح أن عملية مزارع شبعا تؤكد على الأهمية القصوى لقوى المقاومة، وامتلاكها الثقة بالنفس والإعداد المطلوب من أجل التعامل مع الاحتلال. وأفاد الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط أن قيادة حركته وكتائبها تبارك أي عمل مقاوم ضد “العدو الصهيوني” بأي مكان. وأضاف “العملية البطولية في جنوب لبنان هي رسالة مقاومة شرعية ضد محتل غاصب ينتهك الأراضي السورية واللبنانية دون حق وكان لابد من مثل هذه العمليات لردعه عن جرائمه”. بدورها، باركت لجان المقاومة الذراع العسكري لألوية الناصر صلاح الدين العملية النوعية في مزارع شبعا اللبنانية، مؤكدة أن خيار المقاومة هو الأنجع لردع الاحتلال الاسرائيلي. وأشارت إلى أن عملية مزارع شبعا كانت رسالة واضحة ومؤلمة للاحتلال، وقطعت يده الآثمة التي امتدت لرجال المقاومة، مضيفة أن” الاحتلال عاجز عن مواجهة المقاومة وأن زمن العدوان بلا رد وردع انتهى”.

المصدر :