عاش المواطنون في قطاع غزة في الثاني عشر من أغسطس – تموز العام الماضي اليوم الثاني من الهدنة الإنسانية التي اقترحتها جهورية مصر العربية ووقعت عليها الفصائل الفلسطينية في القاهرة. وانتعش الاقتصاد الفلسطيني خلال الثلاثة أيام حيث شهدت ميناء غزة البحري بيعًا ملحوظًا على الأسماك التي خرج لاصطيادها الصيادين خلال اليوم الأول من الهدنة. وعاد أصحاب البيوت المدمرة لمنازلهم لكي يتفقدوها بعد أيام دامية استهدف الاحتلال الحجر والشجر خلالها. وارتفعت أمال الغزيين خلال هذه الأيام بانتهاء العدوان الإسرائيلي وايقافه بعد 37 يومًا، حيث لوحظ بشكل كبير سرعة الاجتماعات لدى الفصائل الفلسطينية في القاهرة وغزة. وعرضت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة وجبهات التحرير عملياتها النوعية التي نفذوها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. ووافق الاحتلال الاسرائيلي بعد المفاوضات في القاهرة على توسيع منطقة الصيد إلى 12 مترًا على أن لا يتعارض ذلك مع أمن الاحتلال. وخرجت وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية لتوثيق جرائم الاحتلال عبر التقارير الانسانية والقصص الاجتماعية.  

المصدر :