دعت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار الفصائل الفلسطينية والشخصيات المجتمعية إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لبحث تداعيات قرار "الأنروا" والخروج بمواقف واضحة إزاء الوضع في قطاع غزة وتجاهل حكومة الوفاق لمسئولياتها. وحملت الهيئة  في بيان وصل  "الوطنيـة" نسخة عنه اليوم  المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية التي تعهدت بتقديم مساعدات مالية لإعادة الإعمار خلال "مؤتمر القاهرة" المسئولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني في غزة، وإلحاق الضرر بعشرات آلاف الأسر والعائلات التي دمر الاحتلال  بيوتهم خلال الحرب. وطالبت الأمم المتحدة وأمينها العام بالتحرك العاجل إزاء ما تعرض  قطاع غزة  لكارثة حقيقية وضرورة اتخاذ موقفاً واضحاً وصريحاً إزاء الحصار الظالم وعدم التزام الدول المانحة بما عليها من التزامات، محذرة من وانهيار حالة الهدوء الحالية بوجه كل المحاصرين لشعبنا. وحملت الاحتلال المسئولية عن مضاعفة الأزمة الإنسانية في القطاع جراء تواصل الحصار الظالم، ومنع إدخال مواد الإعمار والوقود مما فاقم معاناة مليوني إنسان محاصرين في غزة. ودعت  القيادة المصرية بصفتها راعية اتفاق وقف إطلاق النار ومؤتمر القاهرة لإعادة الإعمار لبذل جهود حقيقية في إنهاء الحصار عن غزة والضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بما تم الاتفاق عليه، والعمل على فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة المسافرين. واستهجنت الهيئة حالة الصمت والتواطؤ التي تمارسها السلطة الفلسطينية، والتنكر الواضح لمعاناة سكان القطاع، وعدم قيام السلطة وحكومة الوفاق بمسئولياتهم الأخلاقية والوطنية لإنهاء معاناة أهالي غزة، ووقف حالة الابتزاز السياسي التي يمارسها الرئيس محمود عباس والتي فاقمت المعاناة وزادت من ويلات الضغط النفسي والاجتماعي.

المصدر :