اعتقلت السلطات السورية مساء الإثنين، "سليمان هلال الأسد" ابن ابن عم الرئيس بشار الأسد، بعد احتجاجات استمرت يومين للمطالبة بمعاقبته جراء قيامه بقتل ضابط بالجيش نتيجة خلاف مروري. وقالت الوكالة العربية السورية إن السلطات "ألقت القبض عليه وأحالته إلى الجهات المعنية."، فيما لم تذكر أي تفاصيل إضافية، كما لم تذكر أنباء الاحتجاج أو الحادث المروري أو القتل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وأنصار الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، إن سليمان الأسد شعر بالغضب عندما تخطت سيارة العقيد حسان الشيخ الذي كان برفقته عائلته سيارة سليمان في أحد شوارع اللاذقية، مما دفعه لإطلاق النار عليه بعد ذلك بوقت قصير. وبعد ذلك شارك مئات السوريين في احتجاج نادر  في مدينة اللاذقية الساحلية وهي معقل الأسد وطائفته العلوية، للمطالبة بإعدامه. وفي تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ردد المحتجون في مظاهرة السبت هتافات تقول "الشعب يريد اعدام سليمان" كما رددوا هتافات التأييد للرئيس الأسد. وكان هلال الأسد والد سليمان قتل في معارك مع مسلحين إسلاميين العام الماضي. ويقول نشطاء المعارضة إن الاستياء يزداد داخل اللاذقية معقل الأسد، بسبب ارتفاع عدد القتلى بين المقاتلين والمدنيين العلويين - الذي يصل عددهم إلى عشرات الآلاف - في الصراع فضلا عن الفساد داخل المؤسسات الرسمية.

المصدر :