قالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إن قوات من الأمن المصري انطلقت صباح الثلاثاء، إلى مدينة العريش والشيخ زويد ورفح المصرية بسيناء لتنفيذ حملات تمشيط أمني بحثًا عن عناصر "إرهابية" ولتأمين حفل افتتاح قناة السويس الثانية. وبدأت مصر قبل عام شق فرع لقناة السويس بمحافظة الإسماعيلية طوله نحو 35 كيلومترا، ضمن ما تقول إنها مشروعات تنموية كبرى ستطلقها وسمته قناة السويس الجديدة. وأضافت الصحيفة نقلًا عن مصادر خاصة بها إن الحملات استهدفت مناطق شرق وجنوب العريش وجنوب وغرب الشيخ زويد وجنوب وغرب رفح ومحيط الطريق الدولى العريش رفح، والمناطق والقرى الحدودية مع قطاع غزة ومناطق ساحل البحر المتوسط شمال رفح والشيخ زويد. وأشار المصدر إلى أن نتائج العمليات ستعلن فى بيان رسمى فى وقت لاحق، لافتا إلى أن القوات تقوم بأعمال تمشيط بحثا عن عناصر إرهابية إلى جانب عمليات التأمين اليومية لتحركات القوات وحماية المدنيين من أعمال إرهابية. وقال شهود عيان، إن القوات واصلت إغلاق 5 ميادين رئيسية بثلاث مدن ومنع المرور بها، وهى ميدانا ضاحية السلام والمالح بالعريش، وميدان الشهيد العميد محمد سلمى سواركة، وميدان الجورة بالشيخ زويد، وميدان الماسورة برفح، وتحويل مسارات الطرق المؤدية إليها إلى أخرى بديلة، وسمح المرورمنها فقط للمركبات الأمنية والمدنيين الذين يحصلون على تصاريح مرور مسبقة. وشددت قوات أمن شمال سيناء إجراءات التفتيش على طول طريق العريش القنطرة، وأقامت القوات لجان تفتيش وفحص للأشخاص والمركبات ومراجعة البضائع على أكمنة بالوظة وبئر العبد والميدان.

المصدر :