أطلق الفنان الفلسطيني نادر حمودة أغنية "حرقوا الرضيع" إهداءً لروح الرضيع عليّ دوابشة الذي استشهد بعد أن قامت مجموعة من المستوطنين بإلقاء زجاجات حارقة على منزلة في قرية دوما بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

وتبدأ أغنية " حرقوا الرضيع" بمشاهد للمنزل المحترق، ومقتنيات العائلة المتناثرة على أرضية اكتست باللون الأسود بفعل نار "جريمة الكراهية" الإسرائيلية.

وتتحدث الأغنية عن "رضاعة الحليب" والتي بقي محتواها أبيضًا، رُغم سوداوية المشهد ومأساته، كلمات جمال الدريملي قالت "رضع حليب أمه دمها جرى بدمه، بصدرها تضمه بكل شوق وحنان".

وتستحث كلمات الأغنية العالم بأن يكون منصفًا وألا يخاف من الظلم، ولمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.

وتستهجن الأغنية الانحياز الواضح للاحتلال الإسرائيلي ولـ "عصبة الأنذال"، الذي يتصف بالإضافة لخرقه للعهود، بـ "حارق الأطفال".

ويدعو حمودة في أغنية للوحدة الوطنية باعتبار جريمة الحرق دافعًا لتحقيقها، لأنها "واجب فرض".

المصدر :