استنكرت حركة حماس السبت بأشد عبارات الغضب، جريمة استشهاد الطفل علي دوابشة حرقا على يد المستوطنين في بلدة دوما بنابلس، داعية الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الحية إلى العمل بكل طاقاتهم وعلى كل المستويات لضرب الاحتلال وفضحه وعزله دوليا ومحاكمة قادته كمجرمي حرب ومجرمين ضد الإنسانية. كما طالبت في بيان لها وصل "الوطنيـة" نسخة عنه تعقيبا على الحادثة، الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وزعاماتها أن تغضب للدم الفلسطيني قبل أن يصبح قتل الأطفال العرب والمسلمين عادة مألوفة يمارسها الاحتلال بغطاء أمريكي. ووصفت حماس الحادثة بأنها "جريمة بدم بارد وحقد أسود غذاه التحريض المستمر من المرجعيات الدينية والسياسية داخل إسرائيل وشجعه حالة الصمت والتواطؤ التي تغطي "جرائم هذا المحتل البشعة". وأضافت أنها "جريمة تضاف إلى سجل أسود من قتل الأطفال الفلسطينيين مع سبق الإصرار والترصد كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير وكما حدث مع المئات من أطفال غزة تناثرت أشلاؤهم أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي والزعامات العربية والإسلامية وسلطة عباس التي لم تحرك ساكنا إلا لمزيد من محاصرة المقاومة ومنعها من الثأر والانتقام". وقال حركة حماس إنه من الأولى من الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية  الدعوة إلى اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة للتوافق على برنامج مواجهة شاملة للاحتلال ومخططاته وجرائمه، بدلا من "إجراء تعديلات انفرادية على حكومة الوفاق والانغماس في وحل التعاون الأمني مع المحتل".

المصدر :