كشف صحفي علمي يدعى ويليام بارك، عن بعض الأسرار والحقائق العلمية التي أثبتها العلماء والباحثون عن عالم النوم. ومن أهم الحقائق التي عرضتها "بي بي سي فيوتشر" نقلاً عن ويليام بارك، عن الأسباب التي تجعلنا بحاجة إلى نوم هادئ خلال الليل، وعن أسرار النوم التي تم اكتشافها: أولاً: الروائح المألوفة يمكن أن تساعد في تكوين الذكريات في عقلك خلال النوم، مما يؤدي إلى تحسين أدائك في مهام التعلم البسيطة. ثانياً: ارتجافات الجسد التي يتحدث عنها الناس والتي تتحدث لهم عندما يغفون هي مجرد أعراض شائعة، وغير ضارة، ويطلق عليها اسم "ارتجاجات النوم". فلا داعي للقلق منها. ثالثاً: أشارت دراسة بسيطة إلى أن العزف على آلة (الديدجيريدو) الموسيقية، وهي مزمار خشبي طويل تعود جذوره إلى السكان الأصليين في استراليا، يساعد على النوم، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أنها تعمل على تقوية عضلات التنفس عند استخدامها بشكل منتظم. رابعاً: أفضل وقت طبيعي للقيلولة، استناداً إلى إيقاعات الجسم نفسه، هو ما بين الثانية ظهراً والرابعة عصرا. لكن أخذ القيلولة في وقت لاحق من اليوم يعود بنتيجة عكسية، يعد الحصول على شيء من السبات وإغلاق الجفون يعطي دفعة قوية لحيوتك ونشاطك. خامساً: كما اكتشفنا في الفترة الأخيرة، فإن ثمة تغيراً احيائياً في الجينات يسمى "دي أي سي 2" قد يسمح لبعض الناس بالنوم بصفة مستمرة لأربع ساعات فقط في الليلة، دون المعاناة من أي آثار بدنية سلبية. سادساً: ومع ذلك، فربما لا ينطبق عليك هذا. فأقل من خمسة في المئة من البشر ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي. ومعظم الناس يحتاجون النوم لثماني ساعات، لكن حوالي 30 في المئة يحصلون على أقل من ست ساعات في الليلة. سابعاً: إحدى النظريات الخاصة بأسباب احتياجنا للنوم تقول إن عقولنا تستغل فترة النوم لتعزيز ذكريات ذلك اليوم، وقد نتعامل كذلك مع ذكريات أحداث غير سارة أو مأساوية أثناء النوم. ثامناً: بعض الباحثين استخدم نشاط العقل الإنساني لإعادة تركيب أشرطة فيديو كانوا يشاهدونها على موقع اليوتيوب لمقاطع الفيديو. ويسود اعتقاد بأن تكتيكاً مماثلاً يمكن أن يستخدم ذات يوم لإعادة تشكيل أحلامنا. تاسعاً: اكتشف باحثون في المجالات العسكرية أنه إذا ادخرت النوم مسبقاً من خلال النوم المبكر، فلن يؤثر عليك الحرمان من النوم بنفس الدرجة من القسوة التي يمكن أن تلاقيها عند السهر. عاشراً: إذا نمت ست ساعات فقط لـ 12 ليلة متتالية، فهذا يعادل وجود نسبة كحول في الدم تصل إلى 0.1 في المئة. وهذا يعني ظهور علامات مثل التلعثم في الكلام ، والتوازن الضعيف، والذاكرة المشوشة. ويعنى ذلك أنك أصبحت ثملاً.

المصدر :