بحث رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بيير كرينبول الخطوات التي من شأنها أن تساهم في اسراع عملية اعمار قطاع غزة وتأمين الأموال اللازمة له من خلال الضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها. وأطلع الحمد الله خلال استقباله كرينبول الاثنين على الزيارات التي قام بها إلى عدد من الدول العربية، اضافة إلى الجهود المبذولة من القيادة الفلسطينية من أجل توفير دعم مالي لإعمار غزة، والضغط على إسرائيل للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية. وتعاني السلطة من أزمة مالية جراء حجز الاحتلال الإسرائيلي لأموال الضرائب الفلسطينية الشهرية عقب توقيع الرئيس عباس وثيقة الانضمام إلى محكمة الجنيات الدولية. وأشار خلال الاجتماع إلى ضرورة تنامي دور فصائل العمل الوطني في مساندة الحكومة للقيام بعملها في قطاع غزة واستلام المعابر، من أجل تسريع عمليات الاعمار والتخفيف عن معاناة المواطنين في القطاع. وكان المحلل الاقتصادي عمر شعبان قد أفاد الاثنين أن "معلومات ومؤشرات تؤكد أن آلية الأمم المتحدة لإعادة الإعمار على وشك الموت وخاصة بعد إعلان "أونروا" بالأمس إعطاء موقفا ًحاسما" من قضية إعمار غزة خلال ساعات، لذا بدأت بعض الأطراف الدولية والمحلية والموظفين والمستشارين ممن روجوا لها في الانسحاب منها".

المصدر :