أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفد الحركة للمصالحة عزام الأحمد إن حركته غير منزعجة من أي تقارب بين المملكة العربية السعودية وحركة حماس، وأن حركته مستعدة لتحسين صورة حماس في كل من مصر والسعودية بشروط. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن الأحمد أن اتصالات المصالحة لم تعد كالسابق، وأن فتح جاهزة لتنفيذ كل بنود اتفاق إنهاء الانقسام بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعطائها فرصة العمل بحرية في قطاع غزة. وردا على سؤال إن كانت حركة فتح تخشى التقارب بين حماس السعودية خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، قال الأحمد : " نحن مستعدون أن نتدخل من أجل تحسين صورة حركة حماس سواء مع السعودية أو مصر"، لكنه وضع شروطا قبل تدخل فتح في هذا الأمر. ولخص شروطه في أن " تلتزم حماس بكونها حركة وطنية فلسطينية، تحركها مصالح الشعب الفلسطيني، وليس مصالح التنظيم العالمي للإخوان المسلمين"، مشدداً على أن حركة فتح لا تمانع من أن تقيم الفصائل الفلسطينية علاقات عربية، لكن "وفق المصلحة الوطنية الفلسطينية". وتطرق الأحمد إلى التصريحات الأخيرة لموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التي أعلن فيها موافقة حماس على الدخول في الحكومة بشروط،  وقال : " لا نمانع تنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة بعد تشكيل الحكومة، وممارسة مهامها في غزة، وفرض ولايتها هناك كما الضفة الغربية". وكان أبو مرزوق قد دعا إلى اجتماع للفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية القاهرة 2011، لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس موافقة الرئيس محمود عباس، وأخذها الثقة من المجلس التشريعي.

المصدر :