هنئت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاثنين حزب "سيريزا" اليوناني اليساري على فوزه في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها اليونان أمس، مؤكدة على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانبهم. ودعت في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه الحزب إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين الشعبين الفلسطيني واليوناني في مواجهة "الفاشية والصهيونية"، مؤكدة على أن النضال المشترك للشعبين كان وسيظل يصب في مجرى خدمة للإنسانية وتحقيق العدالة. وسيطر حزب سيريزا على 148 مقعدًا في البرلمان بنسبة 35.74%، فيما حصل حزب رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس الديمقراطية الجديدة على 78 مقعدًا بالمركز الثاني بنسبة 28.47%. واعتبرت الجبهة أن اليونان تواجه الهيمنة والأمريكية وما سمته " سياسة التقشف " التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ومؤسساته المالية. ووصفت فوز الحزب بـ "الإنجاز التاريخي" وضربة لقوى "اليمين الفاشي والتيارات العنصرية"، مؤكدة على أن الشعوب قادرة على فرض خياراتها الديمقراطية واختيار النظام السياسي الاقتصادي الذي يوفر لها العدالة الاجتماعية ويضمن المشاركة الشعبية في صنع القرار. وأضافت "قوى اليمين الأوروبي الاستعماري الذي يتحالف ويدعم الكيان الصهيوني العنصري يبدو قلقاً الآن وهو يرى أن في وسع الطبقات الشعبية السير في دروب وخيارات أخرى ونقيضة لا تروق له". وأكدت أن القوى الامبريالية في العالم تشعر بالخسارة اليوم أمام هذا الانتصار وستحاول العمل على تفريغه من مضمونه، آمله أن يصب هذا الفوز في مصلحة المهاجرين واللاجئين المجردين من أبسط حقوقهم.

المصدر :