حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإثنين الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونه، المسؤولية الكاملة على حياة أمينها العام الأسير أحمد سعدات وجميع الأسرى في سجن نفحة، عقب دفعه قوات خاصة إضافية لاقتحام الأقسام في السجن. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الإثنين، إن سجن نفحة يشهد حالة من التوتر والغليان، بعد اقتحام وحدتي القمع درور، ومتسادا غرف الأسرى، وتنكيلهما  بالمعتقلين، ونقل عدد كبير منهم إلى أقسام أخرى، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أدّت إلى إصابة عدد من الأسرى وحرق عدة زنازين. وأكدت الجبهة في بيان وصل "الوطنيـة" نسخة عنه، أن الأوضاع في السجن ما زالت مشتعلة، ومن المتوقع أن "تتدحرج وتنتقل إلى سجون أخرى، خاصة ريمون وبئر السبع بعد إصرار الأسرى هناك على أنهم لن يصمتوا على ما يحدث في نفحة". وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بسرعة التدخل لوقف الهجمة الإسرائيلية المستمرة حتى الآن في نفحة، التي تنذر بتصعيد خطير في كافة السجون.

المصدر :