نظم وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد محمد الحساينة جولة تفقدية لمدينة رفح التقى فيها مزارعي المناطق الحدودية في رفح، واستمع لهمومهم وآلامهم جراء الحصار ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيهم الحدودية. كما اطلع الوزير الحساينة على الإنتاج الزراعي من المحاصيل الزراعية والخضروات، فيما استمع للتحديات والعقبات الكبيرة التي يواجهها المزارعون في رفح. وأبرق بالتحية الكبيرة لمزارعي رفح على صمودهم الكبير وثباتهم في وجه الحصار وإغلاق المعابر، مثمنا دورهم البارز في خدمة أبناء شعبهم وعملهم المتواصل من أجل وطنهم. كما تفقد الوزير حساينة مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، واطلع على العمل في أقسامها والخدمات الطبية الجليلة التي تقدمها المستشفى لسكان مدينة رفح، مشددا على أهمية بناء مستشفى كبير لمحافظة رفح وضرورة دعم هذا المستشفى بالمعدات والكوادر الطبية. من جهته، رحب مدير مستشفى أبو يوسف النجار بزيارة الوزير الحساينة للمستشفى، مؤكداً أن المستشفى تحّمل الكثير من المسؤوليات خاصة في أيام الحرب، وأن هذا المستشفى بحاجة إلى دعم ومساندة، داعيا إلى الإسراع بناء المستشفى الكبير خاصة أن هناك قطعة أرض كبيرة مخصصة لهذا المستشفى. كما التقى الوزير الحساينة أعضاء مجلس بلدية رفح، وتم عرض مشاريع البلدية وجهودها في تطوير رفح، والمشاريع قيد التنفيذ، كما جرى الحديث عن العقبات والتحديات التي تواجهها البلدية في ظل ظروف الحصار وتوقف العديد من مشاريع البلدية. كما زار الوزير الحساينة خلال جولته بولتيكنك فلسطين والتقى الهيئة الأكاديمية والإدارية للجامعة واستمع لجهودهم في خدمة قطاع التعليم. تجار من جهة ثانية، التقى الوزير الحساينة تجار رفح واجتمع بأعضاء الغرفة التجارية، ناقش الاجتماع جهود الغرفة التجارية في رفح وهموم التجار والتحديات التي تواجههم وسط ظروف الحصار وإغلاق المعابر. و شكر مدير الغرفة التجارية في رفح الوزير الحساينة على زيارته، مشددا على خطوات الوزير الحساينة وجهوده الكبير في دعم ومساندة القطاع التجاري. واطلع الوزير الحساينة على أثار الدمار الذي لحق مجمع رفح التجاري جراء العدوان الأخير على القطاع، والتقى أصحاب المحلات التجارية واستمع لهمومهم وآلامهم، كما تجول بين الناس في سوق رفح واطلع على أحوال المواطنين.

المصدر :