حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الإعدامات وعن التعليمات التي تخوّل الجنود والضباط بإطلاق النار بهذه البساطة والسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر. وأدانت الوزارة في بيان صحفي الاثنين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام المواطن محمد أبو لطيفة (20 عاما) في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ميدانياً وبدم بارد، في جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة جرائم الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال. وقالت:" إن أجواء التحريض على القتل والتصريحات العنصرية التي يطلقها أقطاب اليمين المتطرف في إسرائيل هي المسؤولة عن هذا التصعيد الخطير في الأوضاع". وأضافت  " الحكومة الإسرائيلية ماضية في دعواتها العلنية، السياسية والميدانية، إلى العنف والعنف المضاد، وهي ترغب في إدخال الساحة الفلسطينية في دوامة العنف كمهرب من استحقاقات عملية السلام والحل التفاوضي للصراع، وفي محاولة منها لإفشال الجهود الدولية الرامية لإحياء مفاوضات ذات مغزى بين الجانبين". وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة في فلسطين بتوثيق هذه الجرائم، من أجل رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهي ماضية في عملها ومتابعاتها الدبلوماسية والقانونية من أجل تقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم الدولية، لمحاسبتهم على جرائمهم.

المصدر :