احتفلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في ذكري انطلاقتها لـ(50) في مدينة رينجستيذ الدنماركية بحضور ممثلي الفصائل الوطنية والعشرات من ابناء الشعب الفلسطيني الجالية العربية وكوادر حركة فتح.   وأكد الحضور أن الدولة الفلسطينية بشبابها ورجالها وكافة الأحرار والشرفاء منها ستعمل بمزيد من الجهد والمقاومة من أجل التحرير ونيل الحرية الكاملة.   وشارك الحضور الفقرات الفنية التي قدمت خلال الاحتفال وكانت من التراث الفلسطيني والوطني الكامل والتي تدعم على مواصلة النضال الفلسطيني.   وثمن سفير دولة فلسطين في الدنمارك عمرو الحوراني دور حركة فتح في ابقاء القضية الفلسطينية على سلم جدول اعمال الدول العالمية والعربية. وأضاف أن الثورة الفلسطينية قد قطعت شوطا كبيرًا من الجهاد والنضال والمكافحة ضد المحتل حتى اصبحت دولة فلسطين على الخارطة الجغرافية العالمية. وأكد أن انضمام دولة فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية ومواثيق ومنظمات دولية هامة جعل القضية الفلسطينية الرقم الصعب في الشرق الاوسط. وأوضح أن الهدوء والاستقرار في العالم العربي لا يمكن أن يتم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وقال الناطق باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري جمال نزال إن: "حركة فتح هي العامل التاريخي غير المحسوب في مخططات المشروع الصهيوني لمحو فلسطين وتغييب شعبها عن الخارطة العربية". وقال: " ذهاب أبو مازن لتوقيع ميثاق روما الرئيس لانضمام دولة فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية بغية احقاق مبدأ المحاسبة والردع". وحذر من ان مخططات اسرائيل في إطار ردها على ذلك تدخل في مناخ الخطورة الفعلية على القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس المستهدف الاول من الابتزاز والتهديد الاسرائيلي.

المصدر :