كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى في سجون النقب وريمون ونفحة وجلبوع، سيبدأون بتنفيذ برنامج خطوات تصعيدي قد ينتهي بإضراب عن الطعام، ابتداء من بداية شهر آب المقبل. وقال قراقع في بيان صحفي الإثنين، إن الاسرى قرروا البدء بهذا البرنامج النضالي دفاعا عن حقوقهم وبسبب الهجمة المسعورة المستمرة عليهم من قبل مصلحة السجون، حسب رسالة وصلت منهم. وأشار الى ان البرنامج يبدأ على عدة مراحل، الأولى تستمر حتى 17/8، وتشمل إرجاع وجبات الطعام بشكل متقطع، إغلاق الأقسام بعد الظهر حتى المساء، وتعطيل التفتيشات للغرف والأقسام، وتصعيد إعادة وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام. وأشار إلى أن المرحلة الثانية تستمر حتى 3/9/2015، وتشمل إضرابا بإعادة ثلاث وجبات يوميا، وإدخال ممثلي الأقسام، وإدخال العمال، ورفض ارتداء زي إدارة السجون، وعدم الوقوف على العدد، وعدم التعاطي مع العيادات. ولفت إلى أن المرحلة الثالثة التي ستبدأ من 3/9، بإضراب مفتوح لعدد من النخبة، والامتناع عن تناول الماء بعد اليوم السابع، وتوسيع نطاق الاضراب عن الطعام. وأوضح الأسرى أن مطالبهم تتلخص بإغلاق مستشفى الرملة ونقل المرضى الى مستشفى جيد تتوافر فيه المقومات الصحية، وإعادة المعزولين من زنازين العزل، وإعادة بث المحطات الفضائية، ووقف منع زيارت الأهل بما في ذلك زيارات أهالي غزة، وتحسين المشتريات الغذائية، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، ووقف استغلال الأسرى في مشتريات الكنتين، والسماح بالاتصال التلفوني بالأهالي، ووقف سياسة التفتيشات والاقتحامات لغرف وأقسام السجون. ودعا  قراقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى التوجه فورا إلى سجني نفحة وريمون لوقف الهجمة الشرسة والاعتداءات المتواصلة التي ترتكب بحق الأسرى. وأوضح  أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شنت هجمة على الأسرى في سجن نفحة فجر اليوم، بعد أن اقتحمت القسم رقم 10، وقامت بعمليات تفتيش لكافة غرف القسم، إضافة إلى نقل جميع الأسرى إلى أقسام أخرى. وأكد أن إدارة سجن ريمون قامت منذ ليلة أمس بالاستيلاء على كافة الأجهزة الكهربائية، وعمدت لفرض عقوبات قاسية على الأسرى منها احتجازهم داخل الغرف وعدم السماح لهم بالخروج، ومنعهم من استخدام الأدوات الكهربائية أو الخروج للفورة. وذكر قراقع أن الأسرى الذين فرضت عليهم العقوبات، هم: إياد إبراهيم جردات، وصدام علي عوض، وإبراهيم حريبات، وأحمد عرايش مرشود، وأنس جردات، وحسام عابد، وحسين شريف غوادرة، ومحمد حسين عبد الحميد. وحذر إدارة مصلحة سجون الاحتلال من مغبة الاستمرار في تضيق الخناق على الأسرى وفرض العقوبات عليهم، ودفع الأمور اتجاه التصعيد والغليان.

المصدر :