أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية هي محاولة من قبل الرئيس محمود عباس ومن أسماهم بالمتنفذين في قيادة السلطة، للتهرب من استحقاقات المصالحة وضرب لكل المحاولات التي تبذل من أجل الخروج من حالة الانقسام.

وقال هنية في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه مساء الثلاثاء إن ما يحدث من أعمال مقاومة في الضفة الغربية هو ممارسة طبيعية لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وأضاف أن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الحقوق الفلسطينية.

وشدد على أن المقاومة ضرورة وطنية من أجل التصدي لسياسات التهويد والاستيطان والاستباحة اليومية للدم الفلسطيني من قبل الاحتلال.

ودعا رئيس الوزراء الأسبق، القوى والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف وطني واضح من الإجراءات التي "تعبث بالقضية الوطنية، وتؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي والوطني ولا تراعي حرمة لدم أو لوطن أو لشهر فضيل".

وأوضح أن "حركة حماس وكوادرها ومقاوميها بالرغم ما وقع عليهم من ظلم وقمع خلال السنوات الماضية إلا أن وجهتها واضحة ثابتة وسلاحها موجه دائمًا إلى صدور الاحتلال ومستوطنيه".

المصدر :