سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لنحو 800 مواطن من قطاع غزة بالتوجه للقدس لأداء الصلاة في المسجد الأٌقصى وإحياء ليلة القدر. وتشهد ساحات ومصليات الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر تواجدًا كبيرًا ومكثفًا للمصلين الذين جاءوا من الداخل المحتل والضفة الغربية والقدس. وقال مدير مكتب التنسيق والارتباط في قطاع غزة فارس عطيلة "إن السلطات الإسرائيلية قررت السماح بدخول القدس واحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى لـ 800 مواطن من قطاع غزة، وكذلك في ايام عيد الفطر". وأكد عطيلة أن سلطات الاحتلال وعدت بتفعيل برنامج زيارة الاقارب بين الضفة وقطاع غزة بواقع 300 مواطن من قطاع غزة، وكذلك بالنسبة لسكان الضفة الغربية الذين ينوون زيارة اقاربهم في قطاع غزة. وألغت سلطات الاحتلال التصاريح الممنوحة لأهالي قطاع غزة لغرض اداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وذلك بحجج أمنية. وفرضت سلطات الاحتلال قيودًا على دخول أهالي الضفة المحتلة إلى القدس، وذلك بمنع النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30عامًا والرجال من هم دون الـ50 عامًا بالدخول إلى المدينة للصلاة في المسجد الأقصى، فيما وتمهيدًا لاستقبال المصلين، أنهت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس كافة استعداداتها لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى، ووضعت البرامج والدروس الدينية والوعظ والإرشاد،  وغيرها. وأنهت  الدائرة تنسيقها واتصالاتها مع مختلف اللجان العاملة في الأقصى، ومنها: لجان الإسعاف الأوّلي، واللجان الصحية، والطبية، وجمعية الكشافة، والمرشدات، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تُعنى بتقديم وجبات الإفطار والسحور للصائمين الوافدين. وتزامنت التنسيقات مع استعدادات مماثلة للجان الأحياء المقدسية داخل القدس القديمة، ووسط إجراءات مشددة، أعلنت عنها سلطات الاحتلال لتقييد دخول الشبان من محافظات الضفة إلى القدس.

المصدر :