قالت صحيفة "هآرتس" إن بلدية الاحتلال في  القدس تعمل على دفع خطة بناء في موقع مقبرة إسلامية في المدينة. وأكدت الصحيفة أن الخطة تشمل بناء مكثفا يتوقع أن يشمل 192 وحدة اسكان وفندق ومناطق تجارية وغيرها، موضحةً أن  شركة عيدن للتطوير التابعة للبلدية هي من قدمت هذه الخطة. وصادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في مدينة القدس، في الأسبوع الماضي، على خطة بناء كبيرة في  منطقة المقابر الاسلامية القديمة. وبينت الصحيفة أنه في سبيل تنفيذ هذه الخطة سيتم نقل المدرسة التجريبية الناشطة في المكان، لكن البلدية لا تملك حاليا حلا لهذه المسألة. يشار الى انه حسب المخطط الاصلي كان يفترض انشاء مباني للمحاكم على هذه الأرض، لكن التخوف من وجود قبور في المنطقة حسم مصير الخطة. وقامت سلطة الآثار في حينه باجراء عمليات تنقيب في ساحة المدرسة تمهيدا لتنفيذ المشروع، فعثرت في خمسة مواقع من بين ستة مواقع تم فحصها على آثار قبور وهياكل عظمية. يشار الى انه تم على ارض مجاورة بناء متحف التسامح ومع بدء العمل في المكان تم العثور على بقايا هياكل عظمية. وفي اعقاب التوجه الى المحكمة العليا ونضال الحركة الاسلامية وجهات اخرى امرت المحكمة العليا بوقف العمل لفترة طويلة، لكنها عادت وصادقت عليه. وخلال فحص اجري في عام 2010 تم العثور على مئات الهياكل العظمية في المكان، وفق الصحيفة.

المصدر :